النباتات التي يكسب آكلها قدرات روحانية بدون حاجة للرياضة

النباتات التي يكسب آكلها قدرات روحانية بدون حاجة للرياضة

النباتات التي تكسب آكلها قدرات روحانية بدون حاجة للرياضةالنباتات التي تكسب آكلها قدرات روحانية بدون حاجة للرياضة جن جني جنية جنيات ملك جن ملكات الجن قبيلة الجن قبائل الجن عالم الجن عوالم الجن شامان
ساحر سحرة سحر السحر السحرة السحر
من المواد التي حيرتني كثيرا مادة ذكر لي أبي عليه رحمة الله أن شيخه أعطاه اياها وأمره بابتلاعها ثم أعطاه أسماء الخدام الذين وهبهم له وبعدها بساعات ذكر لي أنه اكتسب القدرة على رؤية الجن ولم تفارقه تلك القدرة. ووصف تلك المادة أنها ذات لون وملمس طباشيري وفي حجم نواة الزيتون الصغيرة. هذا يدل على أن هناك موادا لها خواص كهذه مما يكتمه أهل هذا العلم!
وقبل أسابيع كنت أقرأ كتابا أثار ذهولي الشديد وهو باللغة الانجليزية وللكاتب البريطاني المشهور جراهام هانكوك اسمه سوبر ناتشورال. جراهام هانكوك يحاول حل ألغاز ظهور الحضارات القديمة وله العديد من الكتب التي يصعب على قارئها اغلاقها بعد أن يفتحها إلا بعد أن ينتهي منها وهي كتب ليست صغيرة! في هذا الكتاب العجيب يبدأ بدراسة رسومات الكهوف التي يزيد عمر بعضها عن ثلاثين ألف سنة وتوجد في أوربا وفي مناطق عديدة من العالم وقد ثار جدل شديد حول معاني بعض المواضيع التي تتكرر فيها بين الخبراء إلى أن وجدوا مفتاح فهمها في آخر ما تم تسجيله من ثقافة شعب البوشمن المعروف بالسان في جنوب افريقيا الذين لديهم رسومات كهوف مشابهة ظلوا يرسمونها حتى قرب بداية القرنالماضي حين تمت ابادتهم على يد المستوطنين الاوريين.
عن طريقهم اتضح أن الاجزاء الغريبة في رسومات الكهوف تمثل رؤى روحانية للأطباء السحرة في القبائل البدائية الذين يعرفون بالشامانات ومفردها شامان shaman. عند شعب السان يصل الشامان لهذه الحالة عن طريق الرقص العنيف مع العطش والذي يؤدي لزيادة تركيز مواد معينة في المخ تؤدي لحالة هلوسة يرى أثناءها روئ ويقوم بعمليات روحانية تؤدي لعلاج المريض او حل مختلف المعضلات. وبدراسة ممارسات الشامانت في قبائل أمريكا الجنوبية اتضح أنهم يصلون لنفس الرؤى بواسطة تناول نباتات فطرية معينة وهي تحتوي على تراكيز كبيرة لمواد موجودة طبيعيا في المخ البشري وتؤدي زيادة تركيزها في المخ لحدوث الرؤى.
وقد قام علماء في دول مختلفة بإجراء تجارب على مئات المتطوعين وحقنهم بهذه المواد وتسجيل ما يرونه من رؤى حيث اتضح أن جميع البشر يمرون بنفس مراحل الهلوسة ويرون نفس الهلوسات تقريبا مما أثار دهشة العلماء واقترح بعضهم أن هذه الرؤى مسجلة أصلا في المخ البشري وأن هذه المواد تقوم بتفعيلها.
الغريب أن هذه الرؤى تتشابه تماما مع ما هو موجود في تراثنا الصوفي حول الرؤى التي يراها السالكون وهم في الخلوات من حيث بداية الرؤيا أو المرحلة الأولى من الفتح في الخلوة بحسب ما يصفها العارفون. ومن الروى المتكررة رؤى الثعابين بكميات ضخمة وأحجام هائلة وألوان غريبة!
في امريكا الجنوبية يستعمل الشامانات نبات الاياهوسكا ayahuska وحيث أن هناك انزيم في المعدة يدمره فهم يتناولون معها نباتا آخر يبطل عمل ذلك الانزيم أما كيف اكتشفوا ذلك فهو أمر حير العلماء!
في مناطق أخرى تستعمل أنواع مختلفة من الفطريات .
الموضوع طويل ولا يتسع الوقت لذكر المزيد وهاهنا موقع جراهاهم هانكوك لمن يقرأ الانجليزية وفي بعض صفحاته رسومات للعوالم التي يدخلها الشامان باستخدام هذه النباات المهلوسة:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 

يوجد مواقع لشراء هذه النباتات وكل نبات لها خاصية, فمثلا نبات مخصص للأعطائك قدرة الخروج من الجسد ونبات اخر لتقوية الحاسة السادسة ولفتح العين الثالثة, الخ…هي مواقع غربية ويباع ايضا مواد كيميائية مكونة من خلطات سرية كانت مدونة في كتب علم الكيميا لديهم….طبعا مخلوطات سرية عند اخذها بأستمرار تكتسب قدرات روحية وتزداد طاقتك الكامنة والطاقة الكامنة مفيدة وتستخدم لأمور كثيرة لمن يجيد استخدامها ويعرف كيف ينميها ويشعر بها……فهي تستخدم في العلاجات وفي الجلب والتفرقة والخ, والغرب يعتمدوا على الطاقات الكامنة في معظم روحانياتهم…….انا في رأيي انه علم العرب في مجال الروحانيات اقوى واكثر تمكنا وتوسعا……..لأنه تحدثت مع العديد من هؤلاء الذين يعتمون على الطاقات الكامنة في مجالهم الروحاني فبعضهم لايؤمن بوجود الجن وملوكهم فهم لايفقهون هذه الأسرار فكل ظنهم انه هناك طاقات سالبة وطاقات موجبة.
الشامان طبيب وكاهن فيلسوف، مطلع علي اسرار الطبيعة وما وراء الطبيعة(عالم الأرواح) .
من المعلوم، أنّ السحرة الأفارقة يستخدمون أيضاً بشكل واسع إيقاعاً محدداً للطبول، للولوج في تلك الحالة التي تسمح بالاتصال مع عالم الغيب. وكثيراً ما يستخدمون في مثل هذه الحالات أنواعاً مختلفة من المواد المخدرة. فعلى سبيل المثال في معبد بودو: “…كثيراً ما قام المشعوذون بحركات تذكر بحركات الشامان السيبيريين، قبل التنبؤ أوصلوا أنفسهم إلى حالة الاتصال بعالم الغيب بمساعدة نوع ثقيل من سجائر التبغ الممزوج بكثير من الخلائط، والعقاقير المخدرة المحضرة لهذه الغاية. وتؤل التنبؤات والتوقعات المترافقة مع الصراخ والزعيق بأنّها نابعة من القوى العليا أو أي كاهن آخر.”
ومن المعلوم أيضاً أنّ السحرة السيبيرون يتناولون المواد المخدرة قبل البدء بعملهم، تلك المواد المحضرة من البلادونا (نبات ست الحسن) والمخمور (نوع من الفطور السامة) الممزوجة بالتبغ كقاعدة عامة. “يأخذ الشامان نفساً من الغليون. هذا يعني أنّ الشامان يأخذ “مؤونته” الاحتياطية في مواجهة الروح الغيبية وروح المساعدين. يفترض أنّ روح السحرة تحل في الشامان وستستمتع وتسلطن بالدخان”.
تبين البحوث العلمية المعاصرة لعالم الطب الدكتور س. غروف أن الإنسان وتحت تأثير المخدرات خاصة من نوع ل.س.د. يعيش “… حالة من الرحلة الداخلية الخيالية والفانتزيا عبر لاوعيه الذاتي وما فوق الوعي والشعور”. أي يتقابل مع عالم الغيب الذي لا يراه في الحالة العادية.
الرهبان البوذيين بالتبت يجرون عمليات جراحية من شأنها فتح العين الثالثة للراهب وجعله قادرا على التنبؤ بالمستقبل وقادرا على الخروج من جسده والتجول خارج بدنه.
 

الشعير فإذا كانت له خصائص روحانية فقد تكون ناتجة من اصابته بالفطريات ـ مثلا الاسرار الاليوسية eleusis لدى الاغريق التي كانوا يقيمونها داخل كهف مظلم تجعل جميع الحاضرين يرون الارواح والسبب انهم قبل ذلك يتناولون شرابا مصنوعا من حبوب الـ rye وهي شبيهة جدا بالشعير وعند اصابتها بفطر الارجوت ergot تصبح مادة مهلوسة قوية جدا.

Thanks for being here