منتيات مغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شخوص ومعاني حرف الألف

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

شخوص ومعاني حرف الألف Empty شخوص ومعاني حرف الألف

مُساهمة من طرف ابوهمام 10.11.15 20:51

شخوص ومعاني حرف الألف

هو حرف الإلفة ،والإنس،والاهلية


سمته الناس قديما أَلِفاً(أليف) ورسموه كحيوان أليف وظل كذلك يحمل معنى الإلفة والولف عند الناس فهو عند الاغريق واللاتين ( الفا ) وعند العرب هوالألِف(الأليف) وقالت العرب هو ألف لأنه يؤلف بين الحروف ويألفها وتألفه 
1- الألف يعنى :- ما أَلّف بين الأمور والأشياء المتفرقة المختلفة ،او أَلِفها(آلفها- ولفها) بعد استيحاش ونفور منها ،او كانت متفلتة فضبطها ،اوكانت متشابهة فصنفها أو كانت متشاكلة فحددها وهويؤلف بين الحروف لتعطي المعاني 
فالله تعالى ألّف بين قلوب المؤمنين وجعلهم اخوة بعد أن كانت قلوبهم متفرقة وكانوا اعداء متحاربين في الجاهلية لقوله تعالى (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) ال عمران 103
ولإيلاف قريش وإلفتهم:
- فأطعمهم الله من جوع برحلتي الشتاء والصيف
- وآمنهم من خوف كنجاتهم من مكر اصحاب الفيل 
لذلك كل ألف هي تأليف وتأهيل وإيلاف وتأهب وولف وإنس :-
فالإله هو ماتألفه النفس وتنشغل به ويلهيها دون غيره من الأمور والإله الحق هو الله تعالى وقد تجعل الناس إلها من حجر ،اوصنم او انسان
والإنسان هو مخلوق حي سمي بالإنسان تأليفا لظهوره وإنسه بعد الوحش (الجن والحيوان) ووإن لم يظهر ويأنس ويعيش متآلفا مع غيره لماسمي إنسان لقوله تعالى (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا) سورة الانسان (1) نعم لمن يكن الانسان شيئا مذكورا قبل إنسه وبشره وظهوره

والأب هو رجل او ذكرسمي بالأب تأليفا بعد انجابه اطفال يأنس اليهم ويألفهم وإلا لبقيت التسمية رجلا ،زوجا،او شخصا


والأم هي إمرأة أو زوجة سميت بالأم تأليفا بعد انجابها اطفال تئتلف بهم أو سميت بالأم إيناسا لإلفة ناس بها كأم المؤمنين أم الناس وإلا لما سميت بالأم وبقيت تعرف بإمرأة لولا الإيلاف والإلفة التي بها
والإبن هو مولود سمي بالإبن تأليفا لإلفته بوالدين ويقال تأليفا ابن القرية ،ابن أوي ، بن عرس لصفة إلفة الشيء بمن صار له ابنا 
والأخ هو شخص سمي بالإبن تأليفا بعد ان صار له شقيق يألفه والأخ كذلك من الف أوإئتلف بآخر مؤاخيا له في صحبة أو صداقة كقوله تعالى (إنما المؤمنين أخوة)
انا وهو ضمير يأتلف به المتكلم ويميزه عن الآخرين
أنت وهو ضمير المخاطب يقال تأليفا لتمييزه وتحديده
وامرؤ هو مرء سمي بالإمريء تأليفا ليعني من هو أكثر مروءة من مرء (وهوكقولنا : هو رجل وذاك أرجل منه )
والامرأة (مؤنث أمريء)هي مرأة(مؤنث مرء) سميت بامرأة الفة وتأليفا لأمرما يجعل مروءتها مختلفة كإئتلافها برجل زوج أوتفردها عن النساء بإمرة اوميزة فسميت تحديدا وتمييزا لها بإمرأة
الأنثى لفظ يقال تأليفا لتمييزه عن الذكر وللتمييز بين النساء فيقال في المدح هذه أمرأة أنثى لمن كانت من النساء كاملة
والأسرة هم افراد سموا بالاسرة ت لصلة الرحم التي أنست بينهم والّفتهم في اسم واحد 
الآل وهم أناس سموا آلا لأنهم آلوا لأب يألفهم ويجمعهم في صلب واحد
الأهل وهم اناس سموا اهلا لإتتلافهم والفتهم بسبب القرابة وفي التنزيل العزيز: إِنما يريد الله ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْس أَهلَ البيت
والأمة هي شعوب وقبائل سميت بالأمة لإئتلافها في دين واحد او طريقة وهم يالفون بعضهم البعض
والإمام هو شخص من الناس سمي بالإمام إلفة بعد تقدمه اجتماعهم
الأمير وهو شخص من الناس سمي بالامير عند إئتمارهم به وإئتلافهم على امر يهمهم
والألف هي إئتلاف واجتماع المئين
والإبل هي الجمال سميت بالإبل لإئتلافها كجنس واحد

والأنعام هي إئتلاف (الإبل والبقر والضأن والماعز ) سميت بالأنعام لإئتلافها كمجموعة بعد إيلافها و إستئناسها و تذليل الله لها لينتفع بها الإنسان


الأنام وهي إئتلاف الخلائق في اسم واحد 
الأيك وهو إئتلاف والتئام الاشجار
الأراك (شجر السواك) وهو شجر مؤتلف وملتف ببعضه
الأرض وهي ما أُهلت وأولفت لسكنى الخلائق
الاقليم وهو حيز جغرافي مؤهل ليكون نطاق لنوع معين من الكائتات او لطريقة محددة للحياة 
والآلة هي الأداة تؤَهل وتؤَلف لتسهيل أو تأدية عمل ما 
والأداة كل مايؤلفه الأنسان ويهيئه ليؤدي به عمل
والأثاث هي كل معاش أعده الأنسان لرفاهه

2- الألف هي كل إئتلاف بين فرقاء أو أخلاف يجعلهم شيء واحد يألفون بعضهم البعض
الاسلام وهو دين الّف بين شعوب شتى وألفوا بعضهم بسببه 
الأنصار وهم إئتلاف من الأوس والخزرج وبعض قبائل العرب أئتلفوا واجتمعوا في إسم واحد وذلك لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
أفريقيا هي قارة يئتلف ويجتمع بها الأفارقة جميعا كإئتلاف واحد ويألفون بعضهم البعض
آسيا وهي قارة يأتلف بها الاسيويون جميعا كإئتلاف واحد
أوروبا وهي قارة يأتلف بها الأوروبيون
أمريكا وهي قارة يأتلف بها الامريكيون
استراليا وهي قارة او دولة يأتلف بها الاستراليون
انجلترا وهي ارض يأتلف بها الانجليز
ايران وهي دولة يأتلف بها الايرانيون
ايطاليا وهي دولة يأتلف بها الايطاليون
واثيوبيا هي دولة يأتلف بها الاثيوبيين
الامارات هي دولة ائتلفت وتألفت من عدةامارات 
الاردو وهي لغة تألفت من عدة لغات (العربية والفارسية والتركية والهندية)وهي من لفظ اردو (أرطي) لفظة تركية من تصحيف للفظ الأرض
الانبار وهي أرض تألفت كاقليم واحد بالعراق
الاناضول وهو ارض مؤتلفة كاقليم واحد بتركيا
الاندلس وهو اقليم اسباني إئتلفه العرب والمسلمين لتكوين 
دولة

3- الألف تؤلف أمرأو شيء كأكثر الأمور أو الأشياء ضبطا وتحديدا لمعنى ما بعد ان كان عاما او غير محدد(اي تضع الاشياء والامور في اصح واوضح معانيها التى تألفها النفوس وتعلمها فلا يبقى بعدها شك او إشتباه)
فالأحد هوأول الأمور(الفرد )من لا ثاني له قال تعالي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)
الأول واقدم امر او شيء(السابق)
الآخر وهو منتهى الأمور وهو عكس الأقدم
الأوج وهو اشد هيجان أو قمة
الأمد وهو اقصى غاية او منتهى 
الأجل وهو اقصى مدة او عمر لأمر ما ويكثر في الاعمار لأنها محددة ومقدرة من الله الخالق 
الأوان وهو أحدث حين
الأكيد وهو أوثق عقد
الإسم وهو اظهر سمة بالشيء
الأساس وهو مبتدأ الشيء
الأبد وهو اطول مدة بقاء
الأزل وهو ابعد قدم
الآزفة وهي اقرب أجل
الأزمة وهي اشد ضيق 
الأد وهوإفظع الأمور
الأصل وهوأسفل شيء
الإطار وهوأقرب محيط 
الأوب وهومنتهى الرجوع
الإباء وهومنتهى الامتناع
الانف وهي مقدم الشيء
الأبهة منتهى العظمة والكبر
الألق منتهي لمع الشيء
الأنق وهومنتهى نقاء الشيء
الأفول وهومنتهى الغياب والغروب
الأجيج وهو شدة الهيجان
الأريج وهوشدة فواح الريح
الأبق وهو أبعد مهرب للشخص
الأفق وهومنتهى البصر والفكر
الأصر وهو أشد صر وحبس
الأسى هو الحزن يلم بالنفس
الأسف وهو ابلغ الحزن والغضب
الأثم وهو الذنب يئتلف بالنفس
الأجر وهو أوثق جزاء(الجزاء المحدد)
الاذى وهو اشد مكروه يلم بالنفس
الألم هو اشد ما يلم بالنفس
الأنين وهو اشد وجع 
الآهة وهي أظهر شكوى

4- الألف تألف امرا من الأموراو شيئا من الاشياء فيكون محددا ومخصصا كأشدها الفة واهلية في صفاته من بقية الأمور أو الأشياء الأخرى والمشابهة له فيكون أفضلها إن كانت فاضلة ،وهو أسوأها ان كانت سيئة ،وهو أطولها إن قسنا الطول وهو أقصرها إن قسنا القصر وهو أشدها الفا ان قارناه بغيره
ولولا الألف لما فاضلنا الامور فكانت للأشياء امد اجل أو نهاية غاية تؤول وتأتلف اليها النفوس وتأنسها فتحدد درجات الأمور والأشياء بكل دقة وضبط
فالأسود من الأشياء هواشدها سوادا
الأبيض من الأشياء هوأشدها بياضا
والأحمر من الأشياء هو اشدها حمرة
الأطول من المقاييس هو أولها طولا
والأقصر من المقاييس هو أدناها طولا
والأفضل من الناس هو خيرهم فضلا
والأسوأ من الأمور هو اشدها سوءا

- أما للتأنيث فيأتي التفضيل والتحديد بألف آخر الإسم
فالسوداء من الأشياء هي أشدها سوادا
والبيضاء من الأشياء هي أشدها بياضا
الزرقاء من الألوان هي اكثرها زرقة 
والصحراءمن أشد المناطق تصحرا
الجرداء من اكثر الأشياء تجردا
والسماء وهي منتهى السمو

5- حرف الالف يقوم بإيلاف وايناس الشيء من وحشته فيألف بآخر أو يأنس لطرف
فيألف النافر (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف)
يأمن الخائف (وآمنكم من خوف)
يأنس الوحش (قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا)
يأمل اليائس
يتأدب العاص
يأتي الغائب من بعده
يؤول البعيد لمآله
يؤوب الذاهب من ذهابه
يأوي الشريد { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6)
ويؤمن الشاك
يأسر المتفلت لعقاله
ويأهل المهجور 
يأبه من لايبالي
يتأهب من لا استعداد له
يتأثر من لا قلب له
يآزر من لاعون له
يأيد من لاقوة له
يأم من لامقصد له 
يأتمر من لا ولي له

6- الألف تألف معنى محددا مضبوطا لماهو نسبة أو درجة مختلفة قليلا عن أصل ما (فبدلا من المعنى العام تضع الألف معنى مضبوطا محددا تألفه النفوس وتأنسه فيفك التشابه والاشكال :-
ولله الخلق والأمر ،فالخلق معنى عام والأمريكون للأمر أو الشيء المحدد
السموات والارض
السماء هي كل ما علا الأرض والأرض هي فقط هذا الكوكب المعد لحياة الحيوان
الحيوان والإنس
الحيوان وهو لفظ عام للأحياء والإنس هوخاص بمن أنس منهم 
الذكر والأنثى 
فالذكر معلوم والأنثى هي خلاف الذكر
الزوج والإمرأة
الزوج وهي كلمة عامة بالمتزوجات والإمرأة من المتزوجات هو معنى خاص بالزوجة غير المتوافقة مع غرض وغاية الزواج
الرجل والإمريء الرجل عامة وإمريء خاصة بكمال الرجولية أو لمن تفرد بعمل
الصغير والإبن
فالصغير هو لفظ عامة بكل مولود والإبن لفظ خاص بمن نسب لأب او شيء يعرف ب
فاكهة وأبا
الفاكهة هي كل ثمار رطب يستطيبه الانسان والحيوان والأب (الكلأ)هو خاص بالحيوان

7- الألف تألف معنى فعلا خاصا محددا يميز أمرا ما عن المعنى العام للأفعال 
فقولنا طعم تختلف عن أطعم
ومات تختلف عن أمات 
وحلّ تختلف عن أحلّ
وحلل تختلف عن أحلل
فالألف هنا تؤلف من أي فعل صيغ جديدة كصيغ أفعل،أفتعال ،إستفعال وغيرها 
فيكون افعال لمن كان يفعل أو لا يفعل
وإضحاك تكون أفعال وإفتعال لمن لايضحك
وإبكاء لمن كان من قبل لا يبكي أو إبكاء محدث لمن كان يبكي طبيعة
وأحياء يكون احداثا وافتعالا خاصا لمن كان ميتا
أمثلة من القرآن الكريم:-
الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(4) قريش
فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} (243) البقرة
فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ(259) البقرة
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى(43) النجم
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا(44) النجم
فالفعل هو الحال الطبيعي والافعال ،الإفتعال،الإستفعال تكون مفتعلة لأمر محدد أو غاية خاصة وهكذا القاعدة لأي فعل كان منه إفعال،أفتعال ،استفعال أو غيرها
أمثلة:-
أ‌- النشأة والإنشاء
النشأة هي الحالة العامة لنشوء أي شيء لقوله تعالى (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ )الواقعة 62
والإنشاء يكون إفتعال لإنشاء وأحداث أمر ويكون اكثر تحديدا واختصاصا كقوله تعالى : إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) الواقعة
ب‌- الحياة والإحياء
فالحياة امرعام لكل امر باقي او مستمر كما بقوله تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ )الحديد 20
والإحياء يكون إفعال وافتعال حياة بفعل مقصود لأمر خاص محدد ومفتعل
( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ( 243 ) البقرة
ت‌- النبت والإنبات
النبت يكون طبيعيا ويقوم به النابت نفسه وفي الحديث (ايما جسد نبت من سحت فالنار أولى به)
والإنبات يكون بإفتعال وقصد وفيه يقوم فاعل ما اوشيء بإنبات آخر 
قال اللهُ تعالى عن مريم عليها السلام: وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً.
أي أن الله أختصها بعناية ونشوء خاص 
ث‌- العرب والأعراب
العرب عامة بكل العرب والأعراب هي خاصة محددة لمن هوأشد عروبة (البدو)
ج‌- المرء والامرؤ
فالمرء عامة تقال للرجل والشخص
قال تعالى: (( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)).
أما إمرؤ فهي خاصة محددة لمن هو أكثر مروءة من المرء أو للمرء أختص بأمر محدد
كقول الله تعالى (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ)النساء176
وفي الحديث ((يا أبا ذر! أعيرته بأمه؟ إنك امرؤٌ فيك جاهلية)
ح‌- المرأة والامرأة 
فالمرأة تقال للأنثى عامة لأنها لفظ لمؤنث امريء اما لفظ امرأة فهو مؤنث امريء ويقال عند معنى محدد كالمرأة البارزة او المتفردة على النساء في أمر ما 
يقول الله تعالى: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( المسد) 4 أي مرأة ابي لهب
اما الفرق بين الزوج والامرأة
فأي زوج للرجل هي مرأة أنثى 
والغرض من الزواج هو السكن والوئام والمودة وهذه امور رئيسة عامة من غاية الزواج 
لقوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُم أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ،
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
فإن لم تتوفر الغاية والغرض من الحياة الزوجية تكون المرأة المتزوجة إمرأة لأنها تكون قد تفردت على الزوجات او شذت عليهن بأمر خاص
فكما ان لفظ المرء عام وأن امرأ هو لفظ خاص
والمرأة هي مؤنت مرء وامرأة هي مؤنث امريء
فالمرأة هي لفظ للمعنى العام وامرأة هي للمعنى الخاص المحدد
"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
ومثال للامرأة بلقيس التي حكمت سبأ فهي أمرأة لأنها أختصت بأمر نادر في النساء وهو الملك فذكرت بأمرأة: ورد ذكرها في قوله - تعالى -: {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} النمل 23
خ‌- الحلال والإحلال
لأن غالب الأمور هي الحلال فالحلا ل هو الأصل في المور مالم تحرم والإحلال (التحليل)هو خاص بحال معين أو يكون بعد تحريم
لقوله تعالى :يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ﴿٥٠ الأحزاب﴾
وقوله تعالى :أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ﴿١٨٧ البقرة﴾
د‌- التبع والاتباع
التبع يكون طبيعيا إراديا 
قال الله تعالى :قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين(18) } الأعراف
والإتباع يكون محددا مفتعلا أو مقصودا
{ إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين (18) } الحجر
ذ‌- السكن والاسكان
فالسكن يكون طبيعيا او عادة 
لقوله تعالى: { وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ...} الآية. [13].
والإسكان يكون افعالا أوافتعالا (مقصودا)
وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) المؤمنون
ر‌- النزول والإنزال
فالنزول هو الامرالطبيعي العام وقديكون لأمر مفرق غير متزامن كنزول القرآن والإنزال يكون لأمرخاص ومحدد أو ماينزل كله مرة واحدة كنزول التوراة والانجيل
لقوله تعالى : نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (3) العمران

8- الألف تحدد بالضبط المقصود (من هو أكثر تحديدا ومن هو افضل الفة وإيناسا في المعنى)
أ‌- (أم ) التي تحدد المعين كقوله تعالى ﴿أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴾الواقعة:59
ب‌- (أو) التي تتطلب تحديد خيارا واحدا مثلا كقوله تعالى ﴿ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ﴾المائدة:89
ت‌- (إلا) لتحديد المستدرك والمستثنى، كقوله تعالى :ومَن يقنطُ من رحمة ربِّه إلاّ الضالّون) الحجر56
ث‌- (أي) للتحديد والتخيير لقوله تعالى : قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل ( 28 ) )
ج‌- (اذا) الشرطية التي تحدد جوابا لقوله تعالى(وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا )الجمعة:11.
ح‌- (ان)الشرطية التي تحدد جوابا كقوله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي ( 9 ) الحجرات
خ‌- (إلى) التي توصل بالضبط لمكان محدد ( وأن إلى ربك المنتهى ( 42 ) النجم
د‌- الألف تحدد وتضبط القصد
- آلله خير أم يشركون 
- أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ 
- آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
- آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ
- أراغب أنت عن آلهتي
- أينك لأنت يوسف
- سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم

9- الألف كغيرها من الحروف فهي تألف المعنى إلى أقوى أحواله الفة واهلية
ألف (أ – لف)أشد مؤلف للملفوفات -يلف – لفّ تعني: لميم المتفرقات (فهويجمع اللفيف الليم في الفة واجتماع)
إسم (أ – سمة) أظهر سمة بالشيء
اهب (ا – هبّ) اشد هبّ واستعداد
أمد (أ – مدّ) أقصى مد
أبد (أ – باد) أطول بدو وبقاء
ألم (أ – لمّ) اشد لام بالنفس
أحد (أ - حدّ) أول الحد
أجم (أ – جمّ) أشد جم
أنام (أ – نامٍ) إتتلاف يجمع كل خلق ينمي ويزيد
أهل (أ –هلّ) أقوى من هلّ أليفا انيسا وتأهل بآخر 
أسرة(أ- سر) أكثر ما يكون سورا محيطا بالشيء
ادم (أ – دام) اقوي من يدوم ويبقى(خليفة في الارض) 
وآدم عليه السلام الذي أعده الله وأهله ليكون أول خليفة خليفة في الأرض لقوله تعالى :إن الله اصطفى آدم ونوحا(33) آل عمران
ادريس (أ- درس) أكثر من ترك دروس (آثار) وقد عرف نبي الله إدريس عليه السلام بالعلوم والأعمال فجازاه الله برفع مكانها لقوله تعالى (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) مريم 57
ابراهيم (اب-الرحمة ،اب- رحيم) فهو أبو الأنبياء
عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى (وأنا أول المسلمين) الأنعام 163
وهو أول إمام للناس لقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيم رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) البقرة
اسماعيل (أ – سمع- إيل)لأن الله سمع دعاء أبيه إبراهيم الذي طلب الولد ويقول الله تعالى واصفا حال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {رب هب لي من الصالحين * فبشرناه بغلام حليم} (الصافات:100-101)، فلفظ سمع هوعام ،أما لفظ أسمع وأستمع هي للأمرالخاص والافتعال المعين 
اسماعيل عليه السلام هو كذلك ابو العرب الأول الذي يئتلفون به ويؤولون اليه
اسحاق(اسحاق – تصحيف من إضحاك )
ف(ضحك) تكون طبيعية و(أضحك) تكون إفتعالا
وذلك لأن الملائكة عندما بشروا أبراهيم وسارة في كبرهما بإنجاب غلام فصاحت سارة متعجبة من حدوث ذلك ، وهو في قوله تعالى وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) الذاريات
واسحاق عليه السلام هو ابو بني إسرائيل الذي يئتلفون به ويؤولون اليه
ايوب والأوب الرجوع لقوله تعالى : وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) ص
لأنه أواب لله فيرد كل أموره ويرجعها لله فجزاه الله بإرجاع أحواله وأهله
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) ص


10- الفرق بين الهمزة والألف
جعل بعض أهل اللغة الألف والهمزة حرفين مختلفين فصارت بذلك حروف اللغة تسع وعشرين حرفا بدلا من ثماني وعشرين
ولكني مع راي أنهما حرف واحد تتفاوت درجاته
تبدأ من الفتح (فَعَلَ)
ثم المد كما ب ف(ا)عل وهذه هي الألف كما نقول عنها
ثم التحديد كما ب(أ)فعل وهذا هو الهمز كما نقول عنه
والهمز هو أحد معاني الحرف وهو الذي يوصل المعنى لأحد أوأدق أواشد معانيه كأعلى ، أدنى ،اسفل وأجمل وأسوأ
ومثلها في ذلك الواو والياء

ابوهمام

نقاط القوة : 5088
السٌّمعَة : 120

زهراء و ميمة الحلوة يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخوص ومعاني حرف الألف Empty رد: شخوص ومعاني حرف الألف

مُساهمة من طرف ابوهمام 10.11.15 20:51

فالواو تبدأ بأدنى درجاتها وهي الضم ك(يفعلُ) 
ثم المد الذي نسميه اللين مثل :فَع(و)ل
ثم الواو الواضحة التي نسميها بالعلة كواو ف(وَ)اعل وهي أظهر احوال ودرجات الواو
وكذلك الياء تبدأ بأدنى درجاتها وهي الكسر ك(فِعل) 
ثم المد الذي نسميه اللين مثل فَع(ي)ل وهو اكثر إمهالا 
ثم الياء الواضحة ك(ي)فعل وهي أظهر درجاتها تحديدا 
فالهمزة تحدد وتؤلف بالضبط أقصى ،أعلى، أدنى ،أوج ،أوأمد الشيء 
والألف يقصدون بها المد وبالمد إمهال وليس فيه تحديد فقولنا (نبا او ذرا) لانصل بالألف التي في آخر الكلمة لأقصى الحلق وقولنا (نبأ أو ذرأ) فهنا همز وبالهمزة يوصل القائل لأقصى الحلق وحد سقفه
فإذا عكسنا حروف (نبأ) تصير (أبن)
وإن عكسنا حروف الفعل (نبا) فماذا تصير ؟
وقد جعل بعض اهل اللغة الألف والهمزة حرفين للتفريق بين الف ف(ا)عل التي للمد أواللين
والف (أ)فعل التي هي لتحديد أكثر الفة ومعنى
ولم يجعلوا الواو نوعين للتفريق بين واو المد : فَعُ(و)ل 
و واو العلة : فَ(وَ)اعل
ولم يجعلوا يائين للتفريق بين ياء المد أواللين :فَعِ(ي)ل
و ياء (يّ)فعل التي هي أوضح حالات الياء
فإن جعلوا الالف حرفين فكان يجب ان يجعلو الواو والياء حرفين كذلك 
فحروف الألف والواو والياء:
- هي حروف الحركات لأننا من غير وجودها لا نستطيع الكلام فهي تنقلنا من حرف لآخر فالبفتح والضم والكسر نستطيع تحريك الفم والفكوك والحلق
- وهي حروف لكن بدرجات لين كالمد وشدة كالعلة وأقل درجاتها هي حركات الاعراب (الفتح والضم والكسر التي لأتشبه أي حرف آخر سوى هذه الحروف الثلاث وحركات الاعراب لو مددناها او اطلناها قليلا تتحول الفتحة للمد ولو مددنا المد لنهايته يتحول لألف وكذلك تتحول الضمة لواو والكسرة لياء لأن حركات الاعراب درجة من درجات هذه الحروف الثلاث ولا تتحول حركات الاعراب لأي حرف آخر غير هذه الثلاث) 
فلو اعتبرنا أن الألف حرف والهمزة حرف كما يعتبر بعض أهل اللغة وليست حرف واحد بدرجات فتح ومد وهمز كما يعتبر البعض الآخر وكما نرى فالحروف من قواعدها ان تتواجد في بداية الكلمة ووسطها وآخرها فالألف التي بوسط ف(ا)عل أوبنهاية فعل(ى) لا تستطيع التواجد بأول اللفظ فعل مثل (ى)فعل ولكن الهمزة تستطيع ك(أفعل) مثلا
فأي حرف هذا لا يمكنه ان يتواجد أولا؟ ويسمى بالحرف
- وكذلك هذه الحروف هي حروف مقاييس وأبعاد وتحديد وتنظيم وزيادة ونقص فأينما وجدت لا تغير من مقاصد المعاني فيمكن تغيير مكانها بالكلمات والألفاظ ولا تغير من مقاصد المعنى 
فقولنا فَعل ،أفعل وفاعل 
أوقولنا فِعل، يفعل وفعيل 
أو قولنا فُعل،فعول وفواعل
فهنا تفاوت معاني للقصد العام لجذر (فعل) فمهما غيرنا أو أعدنا ترتيب مكان حروف الألف والواو والياء(حروف العلة) يظل لدينا حس واحد ومعنى قريب لقصد ومعنى الفعل 
لكن لو اخذنا أي حرف آخر غير هذه الثلاث فترتيبه يغير المعني ،فقولنا علم ،عمل،معل،لمع تعطي معان مختلفة مقارنة بحروف الألف والواو والياء
أمثلة توضح أن الألف والهمزة حرف واحد تتفاوت درجاته وأغراضه زيادة ونقصا :-
أ‌- عندما تكون الألف في أول الفعل أو الأسم تعني أنه أشد(أفعل) حالا من غيره 
- هو أشعر القوم وهوشاعر القوم
فقولنا أشعر حددت الهمزة بالضبط أنه أجودهم شعرا 
وشاعر جعلها المد على صيغة الفاعل التى تعني الدوام

ب‌- الفرق بين الهمزة والألف عندما يكونان متطرفين 
فالهمزة توصل الأمر لحده المعلوم والمد به إمهال مثل 
- ملا وملأ
ملا مليا والملي هوالامهال
ملأ ملءا والمِلء: الاسم للمِقدار الذي يُملأ؛ وسمِّي لأنَّه مساوٍ لوِعائه في قَدْره.
- نبا ونبأ 
فالنبي هو ما ينبي عن امور كثيرة
والنبيء ما ينقل الأمر او الخبرالمحدد
- ذرا وذرأ
فذرا هو فعل عام ، كذرو البذور ،سفوف التراب
وذرأ هو فعل لأمر محدد كذرء الله للبشر
ت‌- الفرق بين الألف والهمزة عندما يتوسطان 
ففي هذه الحالة تكون بألف المد امهال والهمزة تصل حدا ثم تتحرك فيكون الامر ترددي تكراري
- فار وفأر
فالفار هو المواصل في فعله(الهروب والشرود)
الفأر هو من يفر في دورات محددة كمايفعل الفأر
ثار وثأر
فثارتعني هاج هيجانا شديد متواصلا
والثأر هو ان يثور بقدر وبحد معين
ومثلها زأرالأسد، جأرالثور(أستمع للصوت لتعرف الفرق)
ج‌- عندما تسبق الف المد الهمزة في أخر الفعل فيكون امهال طويل بسبب المد ثم توصل الهمزة الفعل لحده المعين مثل:-
شاء الله يعني أنه قدر أمرا(قضي القول فيه) 
باء تعني صيرورة الأمر الى حد
جاء يعني أنه أتى الى مكان معين محدد
فاء تعني رجوع الشيء لمبتدئه المحدد
ساء تعنى وصول الأمر السيء حدا محددا
ضاء تعنى أن الضوء وصل حدا معلوم البعد والسرعة ولولا الهمزة لما عرف انشتاين ان للضوء أمد وسرعة ثابتة يمكن قياسها(لو أن العرب – مثلا- قد سمته الضو لا الضوء )

11- الالف هوحرف الإيناس ،والإيلاف ،والأهلية(التأهيل) والأهبة (التأهب)
فحرف الألف حرف الانسان والارض
0- الأرض من أرض 
(أ‌- رضّ) أشدها رضّا والرضض تمهيد الموطأ الخشن
(أ – روض) اشدها روضا والروض والترويض هو تمرين وتمهيد الشيء لتقبل جديد
(أ – راض) مثل راد ،ارتاد المكان اي تعويده وترويضه للنزول للسكن
(أ‌- رضي) اشدها رضيا والرضي تمهيد وتطويع الممتنع الأبي او الساخط
والدليل على ان اسمها يعني الترويض والتأهيل لتكون مكانا للعيش 
الدليل الأول ،فمن لسان العرب:- 
وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة: زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير؛ وقال أَبو حنيفة: هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات؛ 
ومكان أَرِيضٌ: خَلِيقٌ للخير؛ 
ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ: خَلِيقٌ للخير متواضع، ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ: لَيِّنةُ المَوْطِئِ؛ 
وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ: وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض.
وأَرَضَ الرجلُ: أَقام على الإِرَاضِ.
ويقال: تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه.
وكل هذه المعاني تعني الترويض والإعداد

الدليل الثاني :- والدليل هومن القرآن الكريم ويؤكد معني إيلاف الارض وإيناسها حتى صارت ممهدة للسكن بعد ان كانت وحشة مقفرة لا حياة فيها

أ‌- تمهيد الارض للسكن لقوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون) (‏الزخرف‏:10)‏ 
ب‌- فرش الارض وتمهيدها لقوله تعالى والأرض فرشناها فنعم الماهدون‏(48) الذاريات
ت‌- بسط الارض لقوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض فراشا‏(‏البقرة‏:22)
ث‌- ‏جعل الارض مهادا لقوله تعالى ‏ ألم نجعل الأرض مهادا‏(6) والجبال أوتادا‏(7) النبأ
ج‌- تذليل الارض لقوله تعالى هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور(‏الملك‏:15)‏ 
ح‌- بسط الأرض لقوله تعالى: والله جعل لكم الأرض بساطا‏(19) لتسلكوا منها سبلا فجاجا (20) نوح‏ 
خ‌- تسطيح الارض ،لقوله تعالى :أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت‏,‏ وإلي السماء كيف رفعت‏,‏ وإلي الجبال كيف نصبت‏,‏ وإلي الأرض كيف سطحت‏ (‏ الغاشية‏:20,17)
د‌- دحو الارض ، لقوله تعالى : والأرض بعد ذلك دحاها ‏(30)أخرج منها ماءها ومرعاها‏,‏ والجبال أرساها‏ متاعا لكم ولأنعامكم‏ ((‏ النازعات‏:33,30)‏ 
ذ‌- طحو الارض :لقوله تعالى والأرض وما طحاها (‏ الشمس‏:6)‏
ر‌- وضع الارض وتهيئتها للخلائق اوألانام(وهي كل شيء حي ينمي او ينمو) يقول الله تعالى وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) الرحمن 
ز‌- تمهيدالأرض للحياة لقوله تعالى : الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ (54) 
۞ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ (55)
وقوله منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى يعني أن الله مهد الأرض وروضها للحياة دون غيرها فلا كوكب آخر معلوم الى الآن يمكن للناس العيش فيه طبيعيا ويبقون بشرا لهم ذات الصفات البشرية

0- الإنسان والإنس هوإيلافه من الاستيحاش وذلك لظهوره وبدوه عكس الجن الذين لا يمكن رؤيتهم اولأهليته وإنسه على غيره من الحيوانات غير الاهلية التي سبقته بوجودها قبلها في الأرض
وإنس الإنسان ميزة مذكورة في القرآن
أ‌- إيلافه وإيناسه كمخلوق عاقل بعد ان لم يكن يقول الله تعالى هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) الانسان
ب‌- خلقه الله في أحسن تقويم لقوله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين (4)
ت‌- جعل الله له ميزة التعلم لقوله تعالى عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) العلق (5)
ث‌- تحمل الأمانة وخلافة الأرض لقوله تعالى إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب(72)

- آدم عليه السلام الذي أهله الله ليدوم في الأرض الى اجل :-
أ‌- أهله الله ليكون بميزات تجعله خليفة في الارض لقوله تعالى : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) )
ب‌- أهله الله فأصطفاه على العالمين ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ( 33 ) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم(34) ال عمران
ت‌- جعل الله لآدم قابلية التعلم وهي في أمر بجيناتنا منذ خلق آدم لليوم فلايمكنا ان نقوم بأي أمر لا نملك جينه كالطيران او العيش في الماء أو الخروج طبيعيا خارج الأرض مثلا وخاصية التعلم هي ماجعلنا بشر فنخطيء ونصيب ليس كالحيوانات فهي دوما صائبة لأنها لا عقل كبير لها فوضع الله فيها فطرة الصواب والاجادة (البرمجة)لما خلقت له فكل حيوان عارف بعمله مع تفاوت عقولها فلبعضها عقول كبيرة وتفكر وتتعلم كالقرود والغربان والغالب منها كالمبرمج فهو جيد في وطيفته
هذه القابلية للتعلم التي تفوق فيها البشر مذكورة بقوله قوله تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) سورة البقرة
ث‌- أهله الله فمكنه من الأرض يذهب حيث يشاء ،لقوله تعالى وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) الاسراء

0- الأنعام هي جمع النعم لإتلافها كشيء واحد
والأنعام هي الثمانية أزواج التي ذللها الله واستأنسها وأعدها لتكون أهلية اليفة وأنيسة بالإنسان وهي المذكورة في سورة الأنعام : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ) [ الأنعام : 143 ] ، ( ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ) [ الأنعام : 144 ] .
هذه الأنعام ذكر الله إيناسها إيلافها بقوله
( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) الزمر 6
هذا الآية ظلت مثار تندر من بعض الملاحدة وغيرهم من لا يعلمون قواعد اللغة العربية ومن لا هم لهم غيرتصنع الشبهات
فأي عربي يعرف الفرق بين فعل وافعل
مات وأمات
حيى وأحيا
رزق وأرزق
نبأ وأنبأ 
نزل وأنزل
فالفرق بين نزل وأنزل كالفرق بين انا وهم
فضمير (هم) عامة وضمير(انا) محددة بشخصي
نزل القرأن لعامة الناس وأنزلت التوراة والإنجيل لبني إسرائيل
نزل القرأن مجزءا وانزلت التوراة دفعة واحدة
فالنزول أمر عام كالرزق لكل المخلوقات و الإنزال امر خاص كإنزال الحديد والانعام المستأنسة لللأنسان
والأدلة كثيرة
- اولا جاء النزول بصيغة إنزال والألف كما قلنا هي للإلفة والإهلية والإيناس بعد الاستيحاش 
- ثانيا ذكرالإنزال مع خلق آدم لأنه أمر خاص بالأنسان فيقول الله تعالى ( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ~ [وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ]~ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (6)
فهنا إيلاف وتأهيل لها لينعم بها البشر لأن غالب الحيوان وحش أو بري 
والدليل علي أن ايناسها خاص بالإنسان
قوله تعالى :أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) يس
والدليل على إينساها 
أ‌- هوتذليلها للناس لينتفعوا منها في قوله تعالى وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (73)" يس
ب‌- جعلها مسخرة للبشرلقوله تعالى : الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون
ت‌- خلقها للناس ليستفيدوا منها لقوله تعالى :والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس
ث‌- جعل كل منتجاتها مفيدة لقوله تعالى : وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين
ج‌- جعل للناس فيها خير قوله تعالى : وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين
ذ‌- دليل آخر انها خلقت وذللت من أجل الانسان ان ايات الانعام نزلت بصيغ مضمنة بلام التملك والغرض مثل :-
- أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا 
- الله الذي جعل لكم الأنعام 
- والأنعام خلقها لكم 
- وجعل لكم من جلود الأنعام 
- وإن لكم في الأنعام

0- الأنام وهي الخلائق و التي أهلها الله لتنفع من الأرض
وهو أسم إئتلاف جامع لها مثل لفظ الابل والانعام
وهو اسم أحياه القرآن بعد أن أندثر عند العرب حيث يقول الله وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) الرحمن
ولو حاولنا تأويل معناها لقلنا(أ – نام) أي من ينمي (ينمو)ويزيد ويرتفع 
فمن لسان العرب 
أنم (لسان العرب)
الأنامُ: ما ظهر على الأرض من جميع الخَلْق،
نمي (لسان العرب)
النَّماءُ: الزيادة. نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ: زاد وكثر، وربما قالوا يَنْمُو نُمُوًّا. 
والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ: فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه.
ونَمَى الحديثُ يَنْمِي: ارتفع.
والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح، 
ونَمَّيته، بالتشديد: رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة.
لذلك أرى أن الانام هي من ينمي ،ينمو فيزيد ويرتفع ، أي من له روح وحياة 
وحقيقة هي ذاتها الكلمة الانجليزية animal التي بكل اللغات الاوروبية وهي خرجت من جذر anima
وتعنى عندهم :من له روح،ومن يتنفس
فاللغات هي كالأجناس، أي : هي شيء له مآل ومرجع وكل الناس لآدم كذلك فاللغات هي كذلك لآدم
واللغات الأوروبية والأمريكية تؤول وترجع للشرق الأوسط حيث كانت أول المدنيات 
وهناك كثير من المشتركات التي بين لغات البشر فلو قارنا بعضها بلغات اوروبا مثلا
فلفظ أرض وهي عندهم earth
ناس وهي عندهم nation او nacion
شمس التي عندهم sun
ضياء وعندهم day وتعنى وقت الضياء(النهار)
أما أنام هي لفظ ضمن كثير من الألفاظ التي كانت مستخدمة عند أسلاف العرب الذين يلتقون بغيرهم عند أب مشترك جامع وعندما تعربت العرب نسوا بعضها أو اسنتسخوها بألفاظ اخرى 
فبدلا من أنام التي بقيت عند الشعوب الاخرى animal يقول العرب حديثا الحيوانات أو الخلائق 
وبدلا من نمرة التي بقيت عند الشعوب الأخرىnumber يقول العرب حديثا رقم أوعدد 
وبدلا من لاوي أولبوء مؤنث لبوءة التي كانت عند العرب قديما فضل العرب حديثا لفظ أسد بينما بقيت لبوء أو لاوي عند غيرهم ففي العبرية هي laviأو lawi وهو أسم سبط مشهور من بني اسرائيل (سبط لاوي - يعني الاسد)وهم فرع موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام وبقيت كذلك عند الاوربيين lavi،اوlew ،او leo، أوleon وكلها تعني الأسد 
ومثل ذلك كثير
ختاما:-
- شخوص الالف أليفة أنيسة أهلية
- شخوص الألف هي شخوص إئتلاف وتأليف وتأنيس وتأهيل
- شخوص الألف هي حد أول،أوسط أو آخر في امر خير أو شر فهي أول الأوائل،آخر الآخرين،أوسط الأوساط،أفضل الفواضل،أسوأ السيئين

والله أعلم
فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان

ابوهمام

نقاط القوة : 5088
السٌّمعَة : 120

زهراء و ميمة الحلوة يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخوص ومعاني حرف الألف Empty رد: شخوص ومعاني حرف الألف

مُساهمة من طرف مطوع 20.02.18 23:45

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مطوع
Admin

نقاط القوة : 6491
السٌّمعَة : 0

https://sheikhmaghreb-forum.goodforum.net

زهراء و ميمة الحلوة يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخوص ومعاني حرف الألف Empty رد: شخوص ومعاني حرف الألف

مُساهمة من طرف ميمة الحلوة 08.11.21 0:16

لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحداً
ربــاً و شاهــداً أحداً و صمدأ و نحن له صــابرون

ميمة الحلوة

نقاط القوة : 5128
السٌّمعَة : 82

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شخوص ومعاني حرف الألف Empty رد: شخوص ومعاني حرف الألف

مُساهمة من طرف زهراء 09.11.21 21:31

السلام عليكم مشكور علي سرعة الرد شيخنا الله يجازيك خير الجزاء

زهراء

نقاط القوة : 5185
السٌّمعَة : 121

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى