مخاطبه ملوك الجن

باختصار طلبت الحضور لمخاطبه ملوك الجن بوعى وادراك كامل كليا او حتى جذئيا وان يكون الكلام معهم يقظه بدون وسيط وانا اعرف انهم يستطيعون ذالك بدون الحاجه الى تروحن او رياضه روحانيه وكان هذا قبل النوم واستحلفتهم بكل عظيم وقد شعرت بحضور قوى وشددت فى استحلافهم وشعرت بحضورهم ولاكن هذا لايكفى وقلت اريد عفريت منكم يكلمنى ويكون الاتصال والتواصل معكم بدون وسيط لتبادل المنافع والمصالح بينى وبينكم وانى اعرف انكم تريدون ذالك وشعرت برعشه قويه وضربات قلبى فى زياده شديده فقلت للحاضر هذا كله هزار ولعب عفاريت اريد منكم عفريت قوى وراجل يظهر ويكلمنى بدون عواكس ولا وسيط وانى اعلم انكم تستطيعون ذالك وشعرت بضوء كالفلاش اقل من الثانيه وخيال مر امامى اقل من الثانيه وبعد ذالك لاشئ واشدد عليهم لاشئ كان الحضور والفلاش فى اول ربع ساعه او اقل ومربعدها اكثر من ساعه ولاشئ ونمت ولم اصرف وفى نومى شعرت بحضور قوى فقمت وقلت انا على استعداد للتخاطب معكم لاكن لاشئ ونمت وشعرت بحضور لثانى مره اثناء نومى وتكرر للمره الثالثه واقول اظهر وبان وعليك الامان لاكن لاشى واذن الفجر ولا شئ .
مرت بعدها ليلتين ولم اطلب حضور ولم افعل اى شئ وفى الليله الثالثه وانا نائم وعلى سريرى وظهرى الى الباب رايت من يفتح الباب ( مع ان ظهرى للباب ) ووجدت نفسى اقف لاستقباله وبدون سلام ولاخوف ولا رعشه ولا خفقان ولا اى مهولات رايته لابس اسود وليس له وجه وطوله عادى فى قامتى واطول بقليل فقلت له من انت وما هو اسمك ومن الحاكم عليك وهذا بدون اى شعور بالخوف وكان كلامى معه عادى جدا كانه انسان مخلوق من طين سالته وجاوبنى عن اسمه وعقيدته وما يريدونه من البشر واثناء كلامى معه شعرت ان حاكم عليه يجبره ان يجاوبنى وبمجرد ان نويت ان اساله هل احد يجبرك على الاجابه وقبل ان اساله قال لى بالفعل انا مجبر وكلفنى برساله للبشر ولم ولن افعل وانتهى الحوار وانصرف ووجدت نفسى واقف وكانى كنت اكلم نفسى !
وتكرر الحضور لاكن كان فى كل مره بارادتهم وليس بارادتى وجعلت بعض اعضاء الشامل يكلمونهم بنفس الطريقه بدون خوف وبعد الحوار ينصرف وكانه حلم .

غلمش سيد لايصح ان تقول له توكل بكذا والصح توكلوا ياخدام هذا الاسم صحيائيل واعوانه بكذا .


البدايه الصحيحه كما قلت ان الروحانى يختصر جميع الابواب على التلبيس او المندل ( نفسى او بوسيط ) ومعنى ذالك ان الوسيط يعتبر كنز روحانى به تكشف وتسال عن ماتريد وتوكل بما تريد وتسال عن مقابل خدماتهم ومايمكنك تقديمه لهم وماتم وكم بقى من الوقت وتعمل جميع الابواب الروحانيه وماليس له توكيل روحانى.


واما من غير وسيط فانت تفقد الكثير وطريقه العمل بالرساله ان تكنس المكان وتكتب غرضك فى ورقه حتى بدون اسماء معجمه مثلا ياجنود الله لى طلب عند الله ثم عندكم وهو كذا نرجو من الله ثم منكم ان يقضى وتضع الورقه مكشوفه مع شمعه والذبادى والبخور المغرى .


اما بالوسيط فالوسيط درجات منهم من يخدمونه بمجرد النيه والمقابل هو معامله الوسيط معامله حسنه وممكن يطلبون مشروبات ساخنه قهوه مثلا او فاكهه للوسيط .


والشئ بالشئ يذكر اعرف شيخ يربى قط ويقدم له اشى الاطعمه ويصرف عليه اكثر من الانسان وهو يتصرف بالنيه وياتيه الناس وهو لايكتب شئ لاكن يقول انتهى الامر وهذا الشيخ كانت بدايته البرهتيه مندل تصريفى بوسيط .


واخر اشترى بيت مهجور وهو يعرف انه غير صالح للسكن واخر ممسوس ولايعرف التعزيم ويتصرف بالجنيه العاشقه وشيخ بدأ بالعلاجات بالعافيه لدرجه انه يتتعتع فى القرائه واخر كان مسلط عليه المارد ناصور ثم اصبح مستخدم له ولا يتصرف الا بالجماع والخمر



خلاصه الكلام انه يكفى الاسم الصحيح للروح والمقابل يكون مغرى وتتعامل معهم بحذر ولايغرك قولهم طيب ومسلم وتبتعد عن الذبح لانه يسبب لهم عصبيه شديده وعن التعامل معهم بالقهر والزجر وجعلهم للعصاه ولمن يحاول الغدر بك او اذيتك

شكرا